الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

فلسطين المحتلة: جريمة دوار الكويت دليل آخر على نهج الاحتلال لسياسة التجويع المحرمة دوليا

نندد بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق مدنيين كانوا يأملون في الحصول على مساعدات إنسانية عند دوار الكويت، حيث ذهب ضحية هذه الجريمة عشرات القتلى و أكثر من 100 مصابا بعضهم إصاباتهم جد حرجة. وبحسب ما بلغنا فإن الجيش الإسرائيلي تعمد استهدف المدنيين العزل، والاجهاز عليهم برشاشة من مروحية ودبابات وطائرات مُسيرة، مع علمه بوصولهم وتجمهرهم من أجل الاستفادة من المساعدات الانسانية. و هذه المجزرة هي جريمة حرب أخرى تنضاف الى السجل الطويل للاحتلال الاسرائيلي بالجرائم المروعة التي بقية دون محاسبة، وهي دليل آخر على نية الابادة الجماعية المعلنة من الحكومة الاسرائيلية من خلال انتهاج سياسة العقاب الجماعي بالتجويع وذلك عبر منع الوصول الى الطعام والحرمان حتى من استلامه عندما يصل اليهم في اطار المساعدات الانسانية.
ونعتبر في منظمة إفدي الدولية أن سياسة الافلات من العقاب التي نهجها المنتظم الدولي هي التي شجعت جيش الاحتلال الاسرائيلي على ارتكاب المجزرة تلو الأخرى، لأنه أصبح عاجزا على وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الانساني،ولا إرادة له في محاسبة قيادة حكومة الاحتلال الاسرائيلي بسلوك الاجراءات القانونية اللازمة، وكذا مواجهتها بفرض عقوبات اقتصادية صارمة ضدها من أجل الحد من قدراتها العسكرية وتماديها في هذا الاجرام.

مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا
منظمة إفدي الدولية لحقوق الانسان
14/03/2024

زر الذهاب إلى الأعلى