من نحن

من نحن ؟

إفدي الدولية هي منظمة مستقلة مهمتها الدفاع عن حقوق الإنسان. وهي تعمل على صيانة حقوق الإنسان و الدفاع عنها و نشر وتعزيز ثقافتها، ليتمكن أي شخص من التمتع بجميع الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع النصوص القانونية الدولية الأخرى المتعلقة بالحقوق والحريات الإنسانية.

من الواضح أن نهجنا ليس جديدا غير أو مسبوق لأن نساءا و رجالا فضلاء سبقونا في هذا المجهود  ولا يزالون  يساهمون  في هذه القضية بعزم و استمرار. و نحن نعتبر أنفسنا جزءا من هذا النسيج نتكامل ونتعاون معه.

تأسست منظمة إفدي الدولية في سنة 2006، ومن يومها انخرطت في ديناميكية دولية.  وهي تتألف من مدافعات ناشطات ومدافعين نشطاء من آفاق وثقافات مختلفة ومتعددة ، يحملون نفس المبادئ الأخلاقية و القيم الكونية.  وهم  يتطلعون إلى أن يصبحوا صانعي التغيير ( الحقوقي ) بتربية المواطن الحقيقي والعمل على انخراطه في هذه المسيرة.

المنظمة مستقلة عن أية حكومة، وعن كل الأيديولوجيات السياسية أو المصالح الاقتصادية.

لقد حددنا  هدف الدفاع عن حقوق الإنسان و نشرثقافتها غاية لكل أنشطتنا. لذا نسعى لتقريبها وإشاعتها وجعلها كعنصر يتحقق في الحياة اليومية لأولئك الذين يعانون، نساءا و رجالا، من كافة  أشكال خرق القانون و إنكار الحقوق .

1. مهمتنا

إن منظمتنا تُحَرِّكها إرادة الشراكة مع كل من يتقاسمون معها قناعتها العميقة بأن حقوق الإنسان تحتاج إلى تجميع و تبادل وتعزيزكل الجهود من أجل التعاون، و إلى تحالف يترجم نهجا جماعيا للمجتمع المدني لجعل هذه المسألة ذات أولوية مجتمعية والعمل على ترويج وتعزيز الحريات الفردية والتطلع إلى جعلها محل احترام لأي فرد كان.  وبالتالي لا يمكن أن تكون حكرا على البعض دون البعض الآخر اعتبارا لمبدإ المساواة بين المواطنين. إن الإنسان هو في صلب اهتماماتنا.  لهذا السبب وجهنا كل طاقاتنا لأجل ضمان نمط وجود وظروف عيش كريمين للكل وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

2. قيمنا

الصيانة

المساواة والوقاية من كل أشكال التمييز، واحترام الحريات السياسية  والاقتصادية  والاجتماعية، مع حماية الناس ضد كل تعسف تجاه حقوقهم الأساسية.

الرصد     

إزالة جميع أشكال انتهاك الحقوق،  والعمل على جعل الجناة مسؤولين عن أفعالهم  وخاصة في حالة غياب الديمقراطية والظلم و الخرق القانوني أو المعاملة غير العادلة.

مساءلة الحكومات، دون تنازل أو هوادة، واستجواب جميع القادة السياسيين لأجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.

التوعية

تحسيس الرأي العام و مختلف الفاعلين في المجتمع المدني بالخروقات المتعددة في مجال حقوق الإنسان، و ذلك من أجل تشجيعهم على المشاركة في الحملة ضد هذه الانتهاكات  وتأسيس فضاءات ثقافية مشتركة أو المساهمة في تنميتها ودفعها نحو التقارب في التصور وفي ممارسة القيم الإنسانية الكونية .

التعليم

يعتبرقطب التكوين والتعليم أحد المحاور الرئيسية لعملنا، وتعمل إفدي الدولية لهذا من خلال قِسْمِها أكاديمية إفدي  وذلك بإنشاء مجموعة من برامج التكوين والتعليم موجهة لجمهور متنوع  وتستجيب لحاجياته المتعددة.

إن التنمية الفعالة والكُفْأَة لمهارات وكفاءات جديدة هي العمود الفقري لأكاديمية إفدي.  وتتمحور هذه التنمية حول الأسس التالية :

· اكتساب المعارف و العلوم

· اكتساب المهارات التطبيقية و الخبرة الإجرائية

· اكتساب خصال التعايش والتواصل

· امتلاك مهارات التطوير والتحسين

· الوصول لِتَحَقُّق الشخصية

3. وسائلنا

تقوم مهام منظمة إفدي الدولية بالأساس على جهود يقودها مختلف أفرادها من خلال أعمال عاجلة أو حملات على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد. يمكن لهذه الأعمال أن تتخذ أشكالا متعددة، حيث تهدف إلى تحسيس الرأي العام ومساءلة السلطات المسؤولة بهدف وضع حد سريع لخرق القانون المتبع في البلد أو البلاد محط النظر.

زر الذهاب إلى الأعلى