ان الاستقالة المفاجئة لأحد أبرز أعضاء الفريق الاستشاري المعني بأزمة الروهينجا، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون، الذي وصف الموقف الكامل للحكومة البورمية تجاه مئات الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد و يضطرون للعيش في وضع مريع في مخيمات اللاجئين،يشكل تمويها صارخا، وتبييضا فاشلا لسمعتها الملطخة وفصلا إضافيا للتطهير العرقي الممنهج الذي قام ولازالت تقوم بها جنرالات ميانمار تحت القيادة الفاشلة للسيدة أونغ سو كي.
وعليه فإن إفدي الدولية تدين بشدة حكومة ميانمار لعدم رغبتها في التعامل بجدية مع الكارثة الإنسانية المأساوية التي كانت من إنتاجها وصنعها. كما تدين إفدي الدولية إسكات وقمع حرية الصحافة والتعبير بعد أن علمت المنظمة بخبر اعتقال صحفيين حاولا تغطية المعاملة العسكرية غير المشروعة لمجموعة الروهينجا في ولاية راخين. وفي الأخير نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يتحركا فورا وأن يمارسا الضغوط المتضافرة على الحكومة لمعالجة هذه الأزمة.
آسيا والباسيفيك
إفدي الدولية
25 يناير2018