إعتبرت منظمة إفدي الدولية لحقوق الانسان حصار الاحتلال الاسرائيلي لمجمع الشفاء لليوم السابع على التوالي وقصف المربعات السكنية المحيطة بالشفاء جريمة حرب فاقت كل تصور ولم يسبق لها مثيل،
وأكدت المنظمة أن النازحين والطواقم الطبية المحاصرة داخل المجمع تم الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال عدد منهم وحرمانهم منذ سبعة أيام من الماء والطعام ومن كافة الخدمات الصحية، مما أدى بحسب وزارة الصحة في القطاع إلى مقتل أزيد من خمسة من المُصابين المحاصرين.
وبحسب القانون الدولي الإنساني، فإن حصار المستشفيات ومنع الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية يُعتبر انتهاكًا صارخًا وإعتداءً غير مبرر على منشآت محمية بقوة القانون.
وطالبت إفدي الدولية المؤسسات المعنية بإنفاذ القانون الإنساني التدخل لحماية المستشفيات والمرافق الطبية والمدنيين العزل، وضمان الوصول الآمن إليها للمرضى والمصابين، بما في ذلك العالقين في مناطق النزاع.
ولهذا الغرض ناشدت منظمة إفدي الدولية قضاة المحكمة الجنائية الدولية وباقي المؤسسات الأممية والأوربية وكل مكونات المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ أرواح المحاصرين والتعجيل برفع الحصار.
كما حملت إفدي الدولية المسؤولية الكاملة للمدعي العام للجنائية الدولية، واعتبرت صمته وعدم تحركه بمثابة ضوء أخضر للاحتلال الاسرائيلي للإمعان في جرائمه.
قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا
منظمة إفدي الدولية لحقوق الانسان
24-03-2024