تشهد عدة مناطق في ارياف حلب، حماة وإدلب في الشمال السوري تصعيدا خطيرا منذ نهاية الشهر الماضي، حيث قامت طائرات قوات النظام وبدعم من الطيران الروسي بقصف هذه المناطق دون تمييز بين الأهداف المدنية و العسكرية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 110 مدنيا وتدمير العديد من المنشآت المدنية منها مستشفيات، مما تسبب في موجة نزوح كبيرة للسكان فاقت 180 ألف شخص نزحوا في ظرف فقط 3 أسابيع.
وإننا في منظمة إفدي الدولية إذ نحمل نظام الأسد وروسيا مسؤولية هاته الجرائم المستمرة والتي ترقى إلى جرائم حرب، تستوجب المحاسبة من قبل المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، نطالب السيدة المدعية العامة فاتو بنسودة بفتح تحقيق بناءً على المادة 15 من نظام روما، المتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب في حق الشعب السوري.
قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا
منظمة إفدي الدولية
18 ماي 2019