سیطرت میلیشیات اللواء المتقاعد خلیفة حفتر منذ أیام على مدینة درنة الواقعة شرق لیبیا، بعد معارك ضاریة مع مقاتلي قوة حمایة درنة، وبالاستعانة بدعم جوي وعسكري من بعض دول الإقلیمیة والأوروبیة، إثر حصار دام لعدة أشھر خل َّف عدد كبیر من الضحایا.
وبحسب ما بلغنا من تقاریر من عین المكان فإن قوات اللواء حفتر تقوم بإعدامات میدانیة ضد مدنیین عزل، والتمثیل بجثثھم بعد قتلھم، وھي أعمال ترقى الى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانیة.
ونحن إذ نستنكر ھذه الجرائم وغیرھا نعلن عن؛
1- إدانتنا للتدخلات الخارجیة في الأزمة اللیبیة، خاصة التدخلات العسكریة في معركة درنة.
2- شجبنا للجرائم التي ارتكبتھا قوات حفتر ضد المدنیین العزل وضد بعض المنشآت المدنیة.
3- مطالبتنا لكل أطراف النزاع في لیبیا بحمایة المدنیین وتجنب إستھدافھم.
4- دعوتنا المدعي العام لدى محكمة الجنایات الدولیة الى فتح تحقیق عاجل في جرائم میلیشیات اللواء حفتر مدینة درنة.
قسم الشرق الأوسط و شمال إفریقیا
منظمة افدي الدولیة لحقوق الإنسان
23 یونیو 2018