تعرب منظمة إفدي الدولية عن بالغ استيائها وإدانتها الشديدة لجريمة استهداف المدنيين النازحين التي وقعت في معبر رفح هذا المساء. ويعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويشكل جريمة إبادة جديدة وقائمة الأركان.
المدنيون النازحون من سكان غزة، الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة العدوان والاضطهاد الاسرائيلي، يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي حيث تحظر اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية بشكل قاطع أي هجمات ضد المدنيين، بما في ذلك النازحين، وتعتبر هذه الأفعال انتهاكًا خطيرًا لقرار محكمة العدل الدولية الصادر قبل يومين والذي دعا اسرائيل بشكل صريح الى وقف أعمالها العسكرية في رفح.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة فإن الجيش الاسرائيلي ارتكب مجزرة في رفح جنوبي قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها.
وتظهر التقارير الأولية أن الهجوم تسبب في اختراق عدد من النازحين في خيامهم، وأن معظمهم من الأطفال والنساء، وأن المستشفيات التي استقبلت المصابين لا تملك الأدوات والأدوية الكافية للتعامل مع إصاباتهم.
وتعتبر منظمة إفدي الدولية أن استهداف المدنيين النازحين هو جريمة بشعة تتطلب تحركًا فوريًا وحاسمًا من المجتمع الدولي ولا يمكن أن نسمح بمرورها دون عقاب.
كما اننا
- نطالب بإجراء تحقيق دولي تحت إشراف الجنائية الدولية لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة بموجب القانون الدولي.
- ونناشد المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتكثيف جهود الإغاثة وتقديم المساعدة العاجلة للنازحين المتضررين
قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا
منظمة إفدي الدولية لحقوق الانسان
26/05/2024
