بمناسبة ذكرى يوم الأرض، خرج آلاف الفلسطينيين مع ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 30 مارس في مسيرة في قطاع غزة قبالة السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، فتعرض المتظاهرون الفلسطينيون العزل لإطلاق الرصاص الحي من طرف قناصة جيش الإحتلال الإسرائيلي، رغم انهم لم يشكلوا اي خطر عليهم، بحيث كانت مسيرتهم مسيرةً سلمية، مما خلف سقوط 17 قتيل وما يزيد عن 1416 من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، ونحن وإذنُكيف هذاالفعل قتلا خارج إطار القانون،نندد بمرتكبيه، ونحمل سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يمكن ان تنجر اليه الاحداث في المنطقة، وندعوها الى فتح تحقيق في هذا العمل الإجرامي، وتقديم الجنود المتورطين فيه الى القضاء كي يقول كلمته فيهم، كما نأسف عن عجز مجلس الامن الدولي عن الخروج حتى ببيان أسف واستنكار، مما يدفعنا الى التساؤل عن جدوى بعض المؤسسات الأممية في حماية حق الشعب الفلسطيني في أرضه…
وإننا في منظمة أفدي الدولية اذ نتتبع تطور الأحداث في فلسطين المحتلة، نعلن ما يلي:
– إدانتنا واستنكارنا الشديدين لقتل المتظاهرين السلميين، وهو ما يرقى في حكم القانون الدولي الى جريمة حرب تدخل في اختصاص محكمة الجنايات الدولية.
– نطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء احتلال الضفة الغربية.
– نحث مجلس الأمن الدولي على اضطلا ع بمهامه لحماية الشعب الفلسطيني من حماقات جيش الإحتلال الإسرائيلي.
منظمة إفدي الدولية قسم
الشرق الأ وسط وشمال إفرقيا
30 مارس 2018