تعرض الصحفي سليمان الريسوني، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم المغربية إلى الاعتقال أول أمس من مكان سكناه بالدار البيضاء، حيث ثم اعتقاله من طرف رجال أمن بالزي المدني، دون تقديم أمر الاعتقال و لا شرح أسبابه، وهو ما نعتبره خرق كبير يتنافى مع مقتضيات الدستور والقانون المغربيين، أضف إلى هذا الانتهاك عدم توصل السيد سليمان الريسوني بأي استدعاء من طرف الشرطة أو القضاء.
واعتقال الريسوني ومن قبله عدد من الصحفيين والمدونين أبرزهم توفيق بوعشرين، حميد المهداوي، عبدالكبير الحر ومحمد الاصريحي، يدعونا إلى الاعتقاد أن حرية الصحافة أصبحت مستهدفة في المغرب، مما يعتبر مساً خطيرا بحرية الرأي والتعبير، وانتهاكا لالتزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الانسان.
وإزاء هذا الاعتقال التعسفي، تطالب منظمة إفدي الدولية السلطات المغربية إطلاق سراح سليمان الريسوني، وعدم استغلال حالة الطوارئ الصحية لتبرير الإعتداء على الحقوق الأساسية للمواطنين و التضييق على حرية الصحافة والرأي.
كما ندعوها الى احترام المبادئ الدستورية و التزاماتها الدولية في احترام حرية الصحافة والتعبير.
قسم الشرق الاوسط و شمال افريقيا
منظمة إفدي الدولية لحقوق الانسان
23 مايو 2020